نيويورك، 13 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ”بالغ قلقه إزاء العواقب المحتملة عن التطورات الأخيرة في منطقة الكركرات” في أعقاب عملية عسكرية نفذها الجيش المغربي ضد متظاهرين صحراويين كانو يتظاهرون في مخيم احتجاجي منذ 21 أكتوبر، للمطالبة بإغلاق الثغرة القانونية في تلك المنطقة.
وقال غوتيريش في بيان نقله المتحدث بإسمه ستيفان دوجاريك، أنه عازم على القيام بكل ما هو ممكن لإزالة جميع العقبات التي تعترض إستئناف العملية السياسية، والالتزام ببذل قصارى جهده لتجنب إنهيار إتفاق وقف إطلاق الذي تم التوقيع عليه في 6 سبتمبر 1991.
هذا وأقر الأمين العام أن الجهود التي كانت تبذلها الأمم المتحدة قد أثبتت عدم نجاحها، مشيرا في هذا الصدد أن بعثة المينورسو تواصل تنفيذ ولايتها داعيا إلى ضمان توفير حرية الحركة الكاملة للبعثة وفقا لولايتها.
هذا أورد البيان أن كل من هيئة الأمم المتحدة والأمين العام قد شاركوا في الأيام الأيام الأخيرة في مبادرات متعددة لتجنب تصعيد الوضع في منطقة الكركرات والتحذير من إنتهاكات وقف إطلاق النار وعواقبها الوخيمة لأية تغييرات في الوضع الراهن.