باريس، 23 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أفاد موقع “ماگريب أنتليجيتسي” التابع لجهاز المخابرات الفرنسية والمقرب من النظام المغربي، أن الجزائر قررت تعليق عمل اللجنة الجزائرية الفرنسية المشتركة للتعاون الاقتصادي المعروفة إختصارا بـ ( (كوميفا) وتجميد جميع التبادلات بين سلطات البلدين لفترة غير محددة ، بحسب ما قاله عنه الموقع مصادر متعددة.
وقال للموقع أن الدبلوماسية الجزائرية قد أكدت بشكل رسمي إلى نظيرتها الفرنسية، مشيرا أن حظر “كوميفا له تأثير كبير على الاستثمارات الفرنسية في الجزائر مما قد يؤثر بشكل كبير على المصالح الإقتصادية لفرنسا التي تعاني في هذا الجانب منذ سنوات وتفاقم ذلك الوضع بسبب الجائحة والمظاهرات التي سبقتها من قبل السترات الصفراء ونقابات مختلف القطاعات الحيوية.
ويضيف الموقع المخابراتي، وفق معلومات أخرى أنه تم بالفعل تجميد أكثر من 5 مصالح إقتصادية كبرى تتعلق بشركات فرنسية كبيرة مثل السويس وبيجو و شركة النقل العمومي “راتيبي”.
ويشار إلى أنه وفي 12 مارس 2020 ، إنعقدت أشغال الدورة السادسة للجنة الجزائرية الفرنسية المشتركة للتعاون الاقتصادي (كوميفا) في الجزائر العاصمة، برئاسة وزير الخارجية صبري بوقادوم ، وحضرها من الطرف الأخر وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لدوريان، حيث لم تخف الدبلوماسية الفرنسية -يشير الموقع- خيبة أملها من نتائج الدورة، بعد إصرار الجزائر على ضرورة حل كل المشاكل والقضايا الإقتصادية العالقة.