لندن ، 19 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أكد وزارة الخارجية البريطانية، أنها ”تتابع عن كثب الوضع الجديد في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية‘‘ الذي يتسم بالاشتباكات العسكرية بين الجيش الصحراوي وقوات الإحتلال المغربية، منذ 13 نوفمبر 2020، أين أقدم المغرب على نفس إتفاق وقف إطلاق النار، من خلال عملية عسكرية من جانبه ضد المتظاهرين المدنيين الصحراويين بشكل سلمي أمام الثغرة غير الشرعية في الكركرات بالجنوب الغربي للأراضي الصحراوية.
وقال جيمس كلوفيرلي، نائب وزير الخارجية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تغريدة على تويتر، أن بلاده وإذ تراقب الوضع في الكركرات بالصحراء الغربية، فإنها تحث على تجنب المزيد من التصعيد والعودة الفورية إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل التوصل حل نهائي سياسي لصالح شعب الصحراء الغربية.
وإنضمت المملكة المتحدة، البلد العضو في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية إلى القائمة العريضة للدول التي أعلنت عن ضرورة إستئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب من أجل التوصل إلى حل عادل ونهائي، يتماشى مع مبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.
ويأتي موقف الحكومة المملكة المتحدة اليوم، عقب تسليط العديد من الوسائل البريطانية الضوء على التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية وحالة الحرب المستمرة التي تعرفها المنطقة منذ 13 نوفمبر، مثل جريدة فايننشيال تايمز الذائعة الصيت، التي أعدت تقرير يوم الأحد ماضي، حول الهجمات العسكرية للجيش الصحراوي ضد قوات الإحتلال المغربي
كما أشارت الصحفية إلى مختلف البيانات التي تحدثت عن وقوع هجمات وقصف عسكري بالأسلحة الثقيلة في مناطق عدة من جدار العار المغربي، في القوت الذي مايزال نام الرباط يواصل التكتم عليها وعلى الخسائر في الأرواح والمعدات التي تكبدتها قواته العسكرية.
هذا ويشار إلى أن عدة وسائل إعلام من بريطانية سواء الناطقة بالإنجليزية أو العربية قد خصصت حيزا كبيرا لما يجري في الصحراء الغربية من خلال مقابلات صحفية من دبلوماسيين صحراويون في مقابل غياب أي تصريح رسمي من قبل السلطات التابعة للاحتلال المغربي.