17 سبتمبر 2024

الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة صواريخ “إسكندر أي” بالتزامن مع إعلان الحرب بين جبهة البوليساريو والمغرب

تابع القراءة

الجزائر، 14 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)


نشر موقع “مينا ديفونس” المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، تحليلا مختصرا عن الريبورتاج الذي بثه التلفزيون العمومي الجزائري تحت عنوان “إلاَّ أرض الجزائر” يُظهر إستعراضات عسكرية ضخمة للجيش الوطني الجزائري وأحدث المعدات التي تمتلكها على غرار صاروخ إسكندر إي الباليستي الحديث بالإضافة كذلك لعدد كبير من الأسلحة ذات العيار الكبير.

كاتب التحليل ربط هذا الإستعراض العسكري بما يجري في المنطقة، خاصة بعد اليوم الأول من إندلاع المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الصحراوي وقوات الإحتلال المغربية في الگرگرات وعلى طول جدار العار، مشيرا (الكاتب) إن الشريط الذي بثه التلفزيون العمومي يبعث برسالة مليئة بالمعاني في إشارة إلى المملكة المغربية. 
 
وأضاف الموقع المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، أن الجزائر لم تُظهر أبدًا أو تؤكد مسبقا إمتلاكها لإسكندر في نسختها التصديرية لجيشها، رغم وجود منشورات دولية عدة تشير إلى إمتلاك الجزائر لهذا السلاح الحساس منذ العام 2017. 
 
وإلى ذلك يشير المقال إلى أن الجيش الوطني الشعبي الجزائري لم يكن مغرمًا أبدًا بالصواريخ الباليستية بسبب إفتقارها إلى الدقة وعدم ملاءمتها لعقيدته، مضيفا في ذات السياق أن دخول الإسكندر إلى السوق بحلة جديدة كسلاح شديد الدقة يتمتع بقدرات تكتيكية وإستراتيجية جيدة ، أقنع الجزائر في النهاية بتبنيه.

وخلص المقال التحليلي إلى أنه ووفقًا لنظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ يمكن لبطارية “إسكندر أي” إرسال صواريخ إلى مسافة أقصاها 300 كلم، ولكن بدقة تصل إلى بضعة أمتار.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار