17 سبتمبر 2024

قوات الإحتلال المغربي تعتدي على المدافع الصحراوي عن الحقوق الإنسان علي سالم محمد المامي التامك.

تابع القراءة

العيون المحتلة، 29 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)


أقدمت قوة الإحتلال المغربي ليلة البارحة السبت 28 نوفمبر، في حدود الساعة (21:30) الهجوم على منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “علي سالم محمد سالم المامي التامك” عضو المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين لحقوق الإنسان، الكائن بحي “المستقبل” بمدينة العيون المحتلة (الصحراء الغربية).      

الهجوم وبحسب بلاغ لمنظمة كوديسا، جاء خلال تنظيم حفل أسري صغير تخللته بعض الأغاني الصحراوية الثورية، حيث عمدت قوة بوليسية تابعة لقوة الإحتلال المغربي إلى الهجوم على المنزل بالحجارة ووصف النساء بألفاظ عنصرية ومهينة وتصرفات أخرى غير أخلاقية.                                                 
وبحسب كوديسا، فقد أسفر هذا الهجوم العنصري عن إصابة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان “جميلة الحسين المجاهيد” (24) سنة، على مستوى اليد اليمنى، في خرق سافر للمادة الأولى من إتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في ظروف الحرب وتحت الإحتلال.

ويخضع منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، علي سالم محمد سالم التامك، للمراقبة من قبل الأجهزة الأمنية المغربية منذ إستئناف الحرب بين قوة قوات الإحتلال المغربية وجيش التحرير الشعب الصحراوي بتاريخ 13 نوفمبر 2020 .

هذا وقد أفادت مصادر إعلامية وحقوقية من المدن المحتلة، أن الاحتلال المغربي قد جلب قوات إضافية وفرق أمنية خاصة من المغرب إلى المدن المحتلة من الصحراء الغربية، تُشرف على الحملة الشعواء التي أطلقها ضد المدنيين الصحراويين، سيما النشطاء الحقوقيين والإعلاميين، بالتزامن مع إندلاع الحرب في الصحراء الغربية.


شريط فيديو يوثق جانب من الهجوم الهمجي لقوات القمع المغربية.  

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار