بئر لحلو، 16 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أكد محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الصحراوية، أن نهاية الحرب مرتبط إرتباطا وثيقا بنهاية الاحتلال غير الشرعي المغربي للأجزاء التي يحتلها بالقوة من أراضي الجمهورية الصحراوية، مشيرا أن الحرب بدأت مثلها أراد النظام المغربي الذي بادر إلى ارتكاب جريمة في الكركرات تنضاف إلى رفضه تنفيذ أحكام الإتفاق بينه وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية.
وأعرب ولد السالك عن شكر الجمهورية الصحراوية للبلدان والمنظمات وجميع أولئك الذين أعربوا عن قلقهم لخطورة الوضع في الكركرات، حيث يوضح المسؤول الصحراوي أن الثغرة غير الشرعية في الكركرات تشكل خرقا وانتهاكا سافرا للاتفاق العسكري رقم (1) لكونها لم تكن موجودة ساعة توقيع الإتفاق الذي نص على عدم تغيير الوضع على الأرض من قبل الطرفين.
كما شدد أيضا أن الثغرة غير الشرعية في الكركرات ليست طريق دولي أو إقليمي بل هو خرق يستغله الإحتلال المغربي لتنفيذ مشروعه الاستعماري في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي وتهريب المخدرات نحو إفريقيا الذي يشكل من جانب آخر دعم للجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء.
وخلص البيان إلى أن الإحتلال المغربي هو من زج بالمنطقة في أتون الحرب برفضه لإغلاق الثغرة غير الشرعية وإعلانه على الملأ تنفيذ عملية عسكرية فجر يوم الجمعة 13 نوفمبر الجاري ضد المتظاهرين السلميين من المجتمع المدني الصحراوي في الكركرات.