17 سبتمبر 2024

⭕️ عاجل | من الرباط وزير الخارجية الفرنسي يعرب عن قلق بلاده إزاء الوضع في الگرگرات

تابع القراءة

الرباط، 09 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)


أعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين عن قلق فرنسا إزاء عرقلة الوضع الحالي المسجل في الگرگرات جنوب غرب الصحراء الغربية، التي تشهد مظاهرات إحتجاحية وإغلاق للثغرة غير القانونية من قبل فعاليات المجتمع المدني الصحراوي منذ 21 نوفمبر.


وقال لودريان، خلال مؤتمر صحفي من الرباط في زيارة تقوده إلى المنطقة المغاربية، أن فرنسا تتابع بإهتمام بالغ الأحداث الجارية في الگرگرات، مؤكدا أنه “يتعين الخروج من هذا الوضع”.

رئيس الدبلوماسية الفرنسية وفي رده على سؤال صحفي، أعاد إجترار نفس المصطلحات القاصرة التي طالما عبر عنها الإيليزيه، بشأن قضية الصحراء الغربية والبعيد كل البعد عن مبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة بقضايا تصفية الإستعمار.


هذا وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب في وقت تعيشه في المنطقة على وقع توتر حاد في الصحراء الغربية وتصعيد عسكري غير مسبوق في منطقة، حيث يظهر جليا دور فرنسا السلبي في النزاع الصحراوي المغربي.

وفي ظل التصعيد الحالي والتحركات العسكرية المغربية المشبوهة للمغرب أقصى جنوب الصحراء الغربية المحتلة،  أكدت اليوم الحكومة الصحراوية على أن دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي في ذلك الجزء من المناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية أو ما يسمى بالشريط العازل، سيعتبر عدواناً صارخاً وتملصاً نهائياً من طرف النظام المغربي المحتل من التزاماته بخصوص إتفاق وقف إطلاق النار، مما يعطي للجيش الصحراوي الحق الكامل في الرد والدفاع عن السيادة الوطنية بكل الوسائل المشروعة، محملة في هذا الصدد سلطات الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عما قد ينجر عن موقفها المتهور وما يمكن أن يقود إليه من اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار