الجزائر، 01 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
صبري بوقادوم : وزير الشؤون الخارجية الجزائري
شدد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم أن فتح قنصليات من قبل دولة الإحتلال المغربي في الأراضي التي يحتلها من الصحراء الغربية، لن يغير شيء لا في القانون والشرعية الدولية ولا على الجمهورية الصحراوية التي هي عضو في الإتحاد الإفريقي.
بوقادوم وفي تصريح للصحافة صباح اليوم عقب التصويت على الدستور، أكد على “أحقية الجمهورية الصحراوية في السيادة على كامل أراضيها وهذا ما ينص عليه ويضمنه الميثاق التأسيسي للإتحاد الإفريقي” وهي المنظمة القارية التي يعد كل من المغرب والجمهورية الصحراوية أعضاء فيها بنفس الحقوق والواجبات.
من جهة أخرى، قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الحدود المحاذية للجزائر والتحديات كبيرة جدا في العالم بأسره، مؤكدا أن هذا الدستور الجديد سيسمح لبلاده التصدي لأي مكروه في أي نقطة من العالم.
وفي رده على سؤال صحفي حول تكالب المخزن في إشارة إلى محاولاته المستمرة التأثير على الجهود الهادفة لتسوية الأزمة الليبية وكذلك تقويضه لخطة السلام في الصحراء الغربية وما يشكله ذلك من تهديد لأمن وإستقرار المنطقة، أوضح بوقادوم أن الجزائر لها سياسية واضحة بعيدة عن خطاب السب والشتم والإستفزازات وتواصل المسير إلى الأمام بخطوات ثابتة دون النظر لتصريحات أي كان، وتسعى في ذلك مع الحفاظ والتمسك بمبادئها ورفض التخلي أو المقايضة عليها.
هذا ويشار إلى الدبلوماسية الجزائرية حريصة على تسوية النزاعات في القارة الإفريقية بصورة سلمية، وتبذل في ذلك قصارى جهدها سواء كان ذلك في الصحراء الغربية، ليبيا ومالي، بما يخدم مصالح شعوبها وحقوقهم الأساسية في السيادة وتقرير مصيرهم وإختيار مستقبلهم بشكل ديموقراطي ونزيه، وفقا لما تنص عليه الشرعية الدولية.