17 سبتمبر 2024

حزب اليسار الموحد الإسباني يعرب عن تضامنه مع المطالب المشروعة للمتظاهرين في الگرگرات

تابع القراءة

غاليسيا، 04 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)


 جددت النائب بالبرلمان الجهوي لمقاطعة غاليسيا إيڤا سويا فيرنانديث إلتزام حزب اليسار الموحد تجاه نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال، وتأييده لإختيار الصحراويين الاحتجاجات السلمية للمطالبة بإغلاق الثغرة غير القانونية في الگركرات على الحدود البرية  بين الصحراء الغربية مع موريتانيا التي يستخدمها الإحتلال المغربي بشكل غير قانوني لتصدير الموارد الطبيعية المنهوبة من الأراضي المحتلة.

وقالت المسؤولة الإسبانية، أن هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، حيث يستغلها المغرب لتصدير آلاف المنتجات إلى بعض البلدان الإفريقية، بما في ذلك تلك المنتجات المنهوبة من الأراضي الصحراوية، ولا سيما في هذه الظرفية حيث الإغلاق والقيود المفروضة على طرق النقل الأخرى بسبب جائحة كوفيد-19.

 وفي ظل إستمرار الإحتجاجات عند ثغرة الگرگرات وتأثير ذلك على مصالح المغرب، حذرت المتحدثة من المخاطر التي قد تمس سلامة هؤلاء المتظاهرين ضد إنتهاك المغرب لبنود إتفاق وقف إطلاق النار، خاصة بعد نشر الجيش المغربي لقوات إضافية وآليات ضخمة على مقربة من المخيم الإحتجاجي. 

 وإلى ذلك تضيف إيڤا سويا فيرنانديث، لق حان الوقت للتنديد مرة أخرى بالتخلي عن شعب ينتظر منذ 45 عامًا أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إنهاء إحتلال غير قانوني يحرمه من العيش بشكل مستقل في بلده.

وفي الختام  جددت النائب البرلماني موقف حزبها الداعم للاحتجاجات السلمية في الگرگرات وغيرها من المنطلق الصحراوية، داعية جميع المؤسسات العمومية في غاليسيا والدولة الإسبانية ككل للمطالبة بالتنفيذ العاجل لمهمة بعثة المينورسو المتمثلة في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار