برشلونة (كتالونيا) 30 نوفمبر 2019: إحتضنت مدينة برشلونة بإقليم كتالونيا شمال إسبانيا ندوة تحت عنوان “علاقة الشركات الأجنبية بإطالة واقع الاحتلال بالصحراء الغربية و فلسطين المحتلتين” بتنظيم مشترك بين المعهد الدولي للاعنف نوفاكت، منظمة سودس، مرصد حقوق الانسان و الشركات في المتوسط.
الندوة كانت فرصة أمام الخبراء والمحامون والمنظمات المهتمة بهذا الجانب في تسليط الضوء على الدور السلبي للشركات المتعددة الجنسيات في إطالة عمر النزاعات وكذا في الاستهتار بالقانون الدولي من خلال الاستمرار في الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان تحديداً في كل من الصحراء الغربية و فلسطين الخاضعتين للإحتلال العسكري الأجنبي بصورة غير قانونية.
محامي جبهة البوليساريو “جيل ديفير” وفي معرض محاضرته في هذا السياق، إستعرض تجربة البوليساريو في المرافعة عن سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية أمام القضاء الأوروبي والنتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الجانب، مضيفاً أن الأشهر القادمة ستشهد مستجدات هامة على مستوى الساحة الأوروبية والقضاء على وجه الخصوص.
من جانبهما الناشطين في مجال مكافحة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية “لحسن دليل” من المناطق المحتلة و “المحفوظ محمد لمين بشري” من مخيمات اللاجئيين الصحراويين، قدما تباعا عروضا تكشف ضلوع بعض الشركات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في النهب اللاشرعي لمختلف الثروات الصحراوية بشكل ممنهج ومقصود.
كما دعا الناشطين الصحراويين، كل المنظمات والهيئات المتخصصة في هذا الجانب إلى المساهمة الفعالة في والانخراط في حملة التنديد بهذه الأعمال غير القانونية وكذا الضغط على كل الشركات المتورطة من أجل وضع حد لأنشطتها في الصحراء الغربية.