17 سبتمبر 2024

الأمم المتحدة ملزمة بإعادة النظر في تعاطيها مع مسألة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية (بيير غالان)

تابع القراءة

بيتوريا (الباسك) 22 نوفمبر 2019: إنتقد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي، السيد بيير غالان، النهج الذي تتبناه الأمانة العامة للأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء الغربية، المدرج كقضية تصفية استعمار لم يكتمل، مضيفا ان الطريقة التي باتت تتعاطى بها الهيئة الأممية مع هذا الملف تثير الكثير من الشكوك حول مبدأ الحياد والدور المنوط بها.

السيد غالان، وفي سياق مداخلة في إفتتاح أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة ببيتوريا، قال أن مختلف الهيئات التابعة للامم المتحدة أصبحت هي الأخرى تتعاطى بنوع من الإزدواجية مع الحالة في الصحراء الغربية، مستدلة في هذا الصدد بفشل مفوضية حقوق الإنسان إيفاد بعثات تقنية إلى الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين للإطلاع على وضعية حقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف المتحدث، أن هذه المواقف المشبوهة، لن تنال من عزيمة الشعب الصحراوي ونضاله الشرعي من أجل إنتزاع حقه في تقرير المصير والاستقلال، كما سيظل يحظى بإهتمام وتضامن من قبل أحرار العالم ومحبي السلام والحرية كما نراه منذ أربعة عقود من عمر هذا النضال التحرري الفريد.

هذا وجدد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي، دعوته إلى الأمم المتحدة من أجل تدارك الوقت والوفاء بإلتزاماته تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتحمل المسؤولية فيما يخص تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وإستتباب الأمن والسلم في المنطقة ككل.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار