شدد مجلس الأمن الدولي في مسودة قرار بخصوص قضية الصحراء الغربية، توصل “ECSAHARAUI” بنسخة منها، على “أهمية إستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع مراعاة الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، والذي ينص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في سياق الترتيبات المتوافقة مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مع ملاحظة دور ومسؤوليات الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) في هذا الصدد”.
وأعرب في هذا السياق عن دعمه الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتيسير عملية المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية.
كما دعا المجلس في الفقرة الخامسة من مسودة القرار الذي سيُحال إلى جلسة التصويت، -دعا- كل الدول الأعضاء في المجلس إلى تقديم المساعدة المناسبة لهذه المحادثات.
وقد شدد في الفقرة الثامنة، على أهمية تجديد التزام الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) بالنهوض بالعملية السياسية تحضيرا لمزيد من المفاوضات، ويشير إلى تأييده للتوصية الواردة في التقرير المؤرخ 14 نيسان / أبريل 2008 (S / 2008/251) بأن الواقعية وروح التوافق من قبلهم ضرورية لتحقيق تقدم في المفاوضات.
وجاء أيضا في نفس الفقرة، “إن المجلس يشجع الدول المجاورة على تقديم مساهمات مهمة وفعالة في هذه العملية”
و خلص المجلس في الشق المتعلق بالمفاوضات، إلى التذكير بأهمية إبداء الإرادة السياسية والعمل في جو مؤات للحوار من أجل دفع المفاوضات قدما ، بما يكفل تنفيذ القرارات 1754 (2007) و 1783 (2007) و 1813 (2008) و 1871 (2009) و 1920 (2010) ، 1979 (2011) ، 2044 (2012) ، 2099 (2013) ، 2152 (2014) ، 2218 (2015) ، 2285 (2016) ، 2351 (2017) ، 2414 (2018) ، 2440 (2018) ، 2468 (2019) و 2494 (2019) و 2548 (2020) ونجاح المفاوضات.
هذا ويشار إلى أن مسودة القرار، أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية وجرى تعميمها من قبل رئاسة مجلس الأمن الدولي على أعضاءه قبل جلسة التصويت نهاية الشهر الحالي.