17 سبتمبر 2024

قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن موارد الصحراء الغربية محور إجتماع للمجموعة البرلمانية السويدية للصداقة.

تابع القراءة


ستوكهولم، 18 أكتوبر 2021 (ECSAHARAUI)

عقدت اليوم الإثنين، المجموعة البرلمانية السويدية للصداقة مع الشعب الصحراوي، إجتماعًا هامًا خُصص لمناقشة مواضيع ذات صلة بالحكم التاريخي الصادر عن محكمة العدل الأوروبية والقاضي بإلغاء الإتفاقيات الأوروبية-المغربية التي تشمل الصحراء الغربية المحتلة.

الإجتماع إستمع إلى عرضين قدمهما على التوالي السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي والأستاذ إيمانويل دوڤير عضو هيئة دفاع الجبهة، حول مسار المعركة القانونية على مستوى القضاء الأوروبي وأيضا التطور الإيجابي الكبير الذي بلغته القضية الصحراوية والنتائج المحققة في هذا الجانب.

كما أبرز المتدخلين الأهمية الكبيرة لهذا الحكم بإعتباره إنجاز تاريخي لكونه من جهة إعترف بالصفة المعنوية والقانونية للجبهة كممثل للشعب الصحراوي وأحقيته الترافع عنه أمام القضاء الإوروبي ومن جهة إخرى إستجابة للمطلب الأساسي القاضي بإلغاء الاتفاقيتين اللتين تشملان أراضي الصحراء الغربية دون موافقة من الشعب الصحراوي صاحب السيادة الحصرية.


وناقش الإجتماع بعد ذلك إلى جانب مواضيع أخرى هامة، الموقف المنتظر من الحكومة السويدية فيما يخص طلب الإستئناف المحتمل للحكم من قبل مجلس الإتحاد الأوروبي، سيما بعد تأكيد وزيرة الخارجية، آنا ليند عشية صدور الحكم على “أن موقف بلادها يحث منذ أمد طويل على أن إتفاقيات الإتحاد الأوروبي يجب أن تسترشد بالقانون الدولي“.

هذا ويذكر أن هذا الإجتماع الذي جرى عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، بتعاون مع منظمة إيماوس ستوكهولم، ترأسه كل من رئيسة الشبكة البرلمانية النائب لوتا جونسون نورنارف والسيد جون بوسير.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار