رفقة حليفه الجديد الشرق أوسطي.. المغرب يُمنى بهزيمة أخرى في الإتحاد الإفريقي.
من المرتقب أن يناقش الإتحاد الإفريقي في جدول أعمال المجلس التنفيذي المقبل ملف منح الكيان الصهيوني صفة مراقب بالمنظمة القارية رغم كل المحاولات لوفد المملكة المغربية لمنع ذلك.
وعلمت الشروق من مصادر مقربة من المفوضية الإفريقية بأديس أبابا، أن الاجتماع المقرر عقده يومي 14 و15 أكتوبر الجاري، سيناقش ملف عضوية الكيان الصهيوني ويبت فيه.
وأكدت ذات المصادر للشروق أن المغرب حاول بكل ما أوتي من نفوذ وبكل الوسائل منع إدراج هذا البند على أجندة الاجتماع الوزاري مخافة أن تفضي المداولات إلى إلغاء أو تجميد القرار الذي اتخذه رئيس المفوضية موسى فقي محمد يوم 22 جويلية الفارط.
وكان موسى فقي قد اتخذ القرار دون مشاورات مسبقة مع الدول الأعضاء وبطريقة غير شرعية بقبول اعتماد ممثل الكيان الصهيوني بأديس أبابا كعضو مراقب في المنظمة القارية.
وتؤكد هذه المناورة المغربية أن تحالف المملكة الوطيد مع الكيان الصهيوني كان له هدف وحيد وهو الإضرار بمصالح الجزائر، وهي المناورات التي لم تحظ، حسب نفس المصادر، بمساندة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي باستثناء 4 دول ليس لها أي وزن داخل أروقة المنظمة.
المصدر: الشروق.