17 سبتمبر 2024

واشنطن ترحب بتعيين مبعوث أممي جديد للصحراء الغربية وتؤكد دعمها للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.

تابع القراءة


واشنطن، 6 أكتوبر 2022 (ECSAHARAUI)

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان الامين العام للأمم المتحدة تعيين الدبلوماسي السويدي-الإيطالي ستيفان دي مستورا، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية.

وجاء في تغريدة لوزير الخارجية الامريكي، أنطوني بلينكن، “نرحب بإعلان المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا”

كما أردف، بإن واشنطن تدعم بالكامل العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعوب المنطقة.

I welcome the announcement of the new United Nations Personal Envoy for Western Sahara, Staffan de Mistura. The United States fully supports the @UN-led political process in Western Sahara to promote a peaceful and prosperous future for the people of the region.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 6, 2021

وقد أكدت مصادر دبلوماسية في وقت سابق، أن الولايات المتحدة هي من ضغطت على المغرب للتراجع عن قراره رفض تعيين دي مستورا كمبعوث شخصي للأمين العام الصحراء الغربية.

وعلى نفس المنوال، قال غوتيريش في ندوة صحفية في مدريد أن مساعيه لتعيين دي مستورا جوبهت بالرفض من قبل أحد طرفي النزاع، في الوقت الذي أعطت فيه جبهة البوليساريو موافقتها على هذا المقترح فور توصلها بالعرض.

هذا وأعلن اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين، الدبلوماسي السويدي-الإيطالي ستيفان دي مستورا، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية، بعد مرور أزيد من سنتين على شغور هذا المنصب، وفق بيان للهيئة الأممية توصل الـECSAHARAUI بنسخة منه.

ويخلف دي مستورا، الرئيس الألماني هورست كولر الذي إستقال من مهمته في 22 ماي 2019، بعد جهود حثيثة ومكثفة أرست الأساس لزخم جديد في العملية السياسية في الصحراء الغربية.

وقالت الأمم المتحدة، أن المبعوث الشخصي الجديد سيبذل مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام، والعمل مع جميع المحاورين المعنيين، بما في ذلك الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) والبلدان المجاورة وأصحاب المصلحة الآخرين، مسترشدًا بقرار مجلس الأمن 2548 (2020) والقرارات الأخرى ذات الصلة.


ووفق بيان الهيئة الأممية، يتمتع السيد دي ميستورا بخبرة تزيد عن 40 عامًا في الدبلوماسية والشؤون السياسية، حيث شغل خلال مسيرته المهنية مع الأمم المتحدة، منصب المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، قدم مساعي حميدة لتعزيز حل سلمي للأزمة السورية. كما عمل ممثل خاص للأمين العام لأفغانستان والعراق، والممثل الشخصي للأمين العام لجنوب لبنان، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في روما، كما عمل في مناصب مختلفة في المنظمة بكل من الصومال والسودان وإثيوبيا وفيتنام وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.

هذا وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن وأصدقاء الصحراء الغربية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة لتشجيع المغرب وجبهة البوليساريو على الانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية بمجرد تعيين مبعوثي الشخصي الجديد.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار