نفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في إتصال مع “ECSAHARAUI” ما تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي حول إستهداف جيش الإحتلال المغربي اليوم لمنطقة مدنية في بلدة أمهيريز المحررة.
وأوضحت ذات المصادر، أن الوضع في المنطقة لم يشهد أي تدخل عسكري من جانب الإحتلال المغربي على المدنيين منذ آخر حادث إستهداف نفذه الطيران الحربي على موقع مدني قرب أحد الآبار في منطقة الصفية التابعة لبلدة أمهيريز.
إلى ذلك تضيف، أن بلدة أمهيريز المحررة شهدت فقط عمليتين عسكريتين لقوات الإحتلال المغربي في الفترة الأخيرة، تحديدا في منطقة الصفية نتج عنها تدمير مركبات في ملكية مدنيين صحراويين وإصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة في العملية الأولى في 18 أكتوبر، فيما أسفرت الثانية في 20 أكتوبر عن تدمير مركبة ووفاة مواطن صحراوي.
ويشار إلى أن بلدة أمهيريز المحررة كان تحوي أكثر من 4000 عائلة صحراوية قبل عودتهم إلى مخيمات اللاجئين وإنتقال بعضهم إلى الأراضي المجاورة في 13 نوفمبر عقب إستئناف الحرب إثر خرق الإحتلال المغربي لوقف إطلاق النار.