مدريد. 15 أكتوبر. (ECSAHARAUI).
إلغاء الزيارة التي كان سيقوم بها رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، إلى المغرب. فبعد الأزمة الديبلوماسية الحادة التي أضرمها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، هرع النظام المغربي بطلب تجاوز الخلاف و استبدل سفيرته و أعلن الملك في خطابه الصلح مع الإسبان، إلا أن إسبانيا يبدوا أنها قد وضعت شروط.
و قد اتفق الطرفان على زيارة يقوم بها أواخر سبتمبر إلى المغرب رئيس الوزراء الإسباني، إلا أنه يوم أمس، و حسب وسائل إعلام اسبانية، تم إلغاء هذها.
حسب محللين، ألغيت بسبب عدم موافقة الطرف الإسباني على برنامج الزيارة ومحاولة اقحامه في ملف الصحراء الغربية أو تغيير رأيه أو الضغط عليه ليفتح سفارة أو قنصلية في المنطق، إلا أن إسبانيا موقفها هو موقف الأمم المتحدة و هو حل في إطار الشرعية الدولية يضمن للشعب الصحراوي تقرير المصير.
هناك أيضا قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في أواخر شهر سبتمبر، والذي أكد أن المغرب و الصحراء الغربية إقليمين منفصلين و ان جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي للشعب الصحراوي.
كل هذه النتائج، حسب المحلل الجزائري أحمد مرنيس، جعلت المجتمع الدولي يتحفظ و خاصة وأن وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا تراجعت عن قرار ترامب.