أعربت البعثة الدائمة للڤيتنام لدى الأمم المتحدة، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، عن قلقها إزاء القرار 2602 حول الصحراء الغربية، مؤكدة أنها كانت تأمل في أن “قرارا متزنًا أكثر” ويكون أكثر دقةً في عكسه للواقع الميداني في الإقليم.
وقال السفير الڤيتنامي، إن بلاده تؤكد على أهمية دعم أعمال بعثة المينورسو وتجديد ولايتها حتى تمنع أي تصعيد في التوترات الحالية وتُساعد على إستئناف المفاوضات.
وقد دعا المتحدث، الطرفين إلى الإمتثال إلى الإلتزامات تجاه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان من أجل ضمان الحقوق المشروعة للشعوب.
كما طالب من المغرب وجبهة البوليساريو النظر إلى التطورات المتعلقة بتعيين مبعوث أممي ورئيس بعثة المينورسو والتعاون الكامل معهما.
وفيما يخص العملية السياسية، أكد المندوب الڤيتنامي موقف بلاده المبدئي دعم حل القضية الصحراوية عبر مفاوضات على أساس القانون والشرعية الدوليين والقرارات ذات الصلة، مطالبة في هذا الصدد من من الأطراف الإقليمية تقديم المساعدة في خلق بيئة تُساهم في الوصول إلى التسوية.
وإختتمت الڤيتنام بيانها، بتجديد التعبير عن التأييد لدور الأمم المتحدة في الوساطة وفي إيجاد حلول للقضايا والنزاعات العالقة.
بموجب القرار تم التجديد لمأمورية بعثة الامم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لمدة عام آخر، مع التركيز على استئناف المفاوضات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي عادل “مقبول للطرفين” كما تضمن أيضًا دعوة صريحة لإستئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب لإيجاد حل سياسي عادل “مقبول” للنزاع الطويل الأمد.
وسجلت جلسة التصويت عدم توافق بين الأعضاء، حيث حظي بـ13 صوتًا مؤيدًا وإمتناع عضوين عن التصويت وهما (روسيا وتونس).