يقدم الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس البعثة الأممية للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ، الروسي ألكسندر إيفانكو، أول إحاطة إعلامية له هذا الشهر حول بعثة الأمم المتحدة، التي تنتهي الولاية في 31 أكتوبر.
وبحسب وزيرة الخارجية الكينية، السيدة رايشيل أومامو، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، فإن “المناقشات حول مستقبل المينورسو ستكون على جدول أعمال مناقشات مجلس الأمن هذا الشهر” .
ويأمل أعضاء مجلس الأمن في الحصول على معلومات عن المينورسو، ربما من ألكسندر إيفانكو، وينبغي عليهم أيضًا التصويت على مشروع قرار لتجديد ولاية البعثة أو عدم تجديدها.
علاوة على ذلك، من المتوقع نشر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء الغربية قبل هذا الإحاطة، وقالت الأمم المتحدة في مذكرة إنه من المقرر أيضًا عقد إجتماع للدول المساهمة بقوات مع أعضاء المجلس قبل تجديد ولاية المينورسو التي تنتهي في 31 أكتوبر.
من جانبه، اعترف غوتيريش في تقريره السنوي حول الصحراء الغربية الذي قدمه يوم الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي، بالحرب في الصحراء الغربية.
ويقر الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بالحرب الدائرة في الصحراء الغربية، بالقول أن “الوضع في الصحراء الغربية تدهور بشكل كبير خلال العام الماضي بعد إستئناف الأعمال العدائية بين المغرب وجبهة البوليساريو”، الأمر الذي يشكل إنتكاسة كبيرة لتحقيق الحل السلمي.
وأضاف في التقرير الذي توصل ECSAHARAUI بنسخة منه، أنه لا يزال هناك خطر واضح من التصعيد بينما تستمر الأعمال المسلحة في الإقليم.
في هذا الصدد، طالب الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب، بتخفيف حدة التوتر ووقف الأعمال المسلحة على الفور.
وقال غوتيريش إن الجانبين يجب أن يتفقا على تعيين مبعوث للأمم المتحدة لإستئناف الحوار السياسي بشأن الصحراء الغربية.