وجه النائب البرلماني الفرنسي، جان بول لوكوك، إنتقادات حادة إلى حكومة بلاده على خلفية موقفها إزاء محاولات النظام المغربي إسكات الصحف الفرنسية وقمع الحريات العامة في البلاد، من خلال خمس شكاوى قضائية رفعها ملك المغرب بتهمة التشهير ضد، ميديابارت، لوموند، راديو فرنسا ولومانتي.
وقال لوكوك خلال جلسة مُساءلة للحكومة أمام البرلمان، إنه من النادر للغاية أن تقدم دولة أجنبية شكوى ضد وسائل الإعلام الفرنسية لإسكاتها منذ إعلان حقوق الإنسان والمواطن والمادة 11 منه التي تضمن حرية الصحافة.
كما إنتقد النائب عدم تتفاعل فرنسا مع فضيحة إستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس الذي إستخدمته المملكة المغربية ضد الصحفيين ومسؤولين منتخبين على أعلى مستويات في الجمهورية الفرنسية من أجل حماية المصالح التجارية بدلا من حرية الصحافة.
وقد شدد، أيضا أن الصمت المتواطئ على مستوى الطبقة السياسية الفرنسية إزاء هذه التصرفات، يطلق العنان لتلك الدول (إسرائيل والمغرب) لفعل ما تشاء بفلسطين والصحراء الغربية في تجاهل تام للقانون الدولي.
Assemblée nationale française : Jean-Paul Lecoq, membre de l'Alliance de gauche, critique le gouvernement français pour sa complicité avec Rabat contre la liberté de la presse en France et le droit international au Sahara occidental pic.twitter.com/vZxdf7mKkQ
— Ali B. MOHAMED (@RoubiouAli) October 26, 2021
وطالب جون بول لوكوك من رئيس الوزراء الفرنسي بشكل مباشر تقديم توضيحات حول إلتزامه الصمت في وجه هجمات بيغاسوس، وفي مواجهة إعتداءات المغرب على الإعلام والصحفيين الفرنسيين وهي إجراءات تهدف لمنع النشر وضد حرية الصحافة، وحرية كل الفرنسيين ومن واجب الحكومة ضمانها.