الكركرات، 25 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)
أفادت مصادر مطلعة لموقع الكونفدنثيال صحراوي أن لقاء قد جرى مؤخرا بين قائد القوات المسلحة الموريتانية وقائد من الجيش الصحراوي، حيث أوضح الأخير أن تواجد فرقة تابعة للجيش الشعبي الصحراوي في منطقة الكركرات، تدخل في إطار ضمان وتوفير الحماية للمواطنين الصحراويين من أي إعتداء قد يقع عليهم.
وأشارت نفس المصادر إلى تواجد العديد من الشاحنات العالقة على الطريق الرابطة بين مدينة أنواذيبو والبوابة رقم 55، في الوقت الذي أصدرت فيه السلطات الموريتانية وفق ذات المصادر، تعليمات إلى الأفراد الذين يحملون جوازات سفر مغربية، بعدم خروج الأراضي الموريتانية في إتجاه الكركرات.
من جهة أخرى المتحدث أن السلطات الموريتانية قد أكدت لسائقي الشاحنات والأشخاص الذين تشملهم التعليمات الصادرة، إستعدادها لتوفير كل إحتياجاتهم الغذائية خلال تواجدهم على أراضيها.
وفي مقابل ذلك، أكد اليوم ممثلي المجتمع المدني الصحراوي المشاركين في الإحتجاجات المدنية منذ في مخيم بمنطقة الكركرات، مواصلتهم غلق الثغرة غير القانونية وبشكل نهائي حتى تحقيق مطالبنا المكفولة لهم شرعا ولو كلفهم ذلك سنوات عدة.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن التوتر الحاصل حاليا في الكركرات، تعود أسبابه إلى الثغرة غير القانونية، حيث تنظم فعاليات المجتمع المدني الصحراوي مخيم إحتجاجي منذ 5 أيام، ضد إستمرار هذه الثغرة غير القانونية وإستغلالها من قبل الإحتلال المغربي لأغراض إقتصادية وتهريب المخدرات بتواطؤ مع بعثة المينورسو المسؤولة عن متابعة مدى إلتزام طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب بإحترام وتنفيذ بنود إتفاق وقف إطلاق النار والإتفاق العسكري رقم1 إلى جانب دورها الرئيسي في إجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.