الشهيد الحافظ، 29 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)
أكدت اليوم الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أن أي تراجع عن إستفتاء تقرير المصير يُسقط تلقائيا إتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) بإعتباره جزء لا يتجزء من مخطط التسوية الأممي-الإفريقي .
وأجمعت الأمانة الوطنية وفي دورتها الطارئة اليوم برئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي، أن أي تراجع عن إستفتاء تقرير المصير الذي هو المهمة الوحيدة للمينورسو يُسقط تلقائيا إتفاق وقف إطلاق النار باعتباره جزء لا يتجزأ من مخطط التسوية.
وأضاف بيان الأمانة الوطنية أن المهمة الوحيدة لبعثة المينورسو تنحصر في تنظيم الإستفتاء، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار لا يمكن إطلاقا بتره من الإتفاق الموقع عليه بين الطرفين الصحراوي والمغربي والمعروف تحت إسم مخطط التسوية لسنة 1991، وأنه ليس إجراء منفصلا عن عملية إستفتاء تقرير المصير لأن هذا الأخير لا يمكن تنظيمه في ظروف الحرب.
وأشار البيان إلى أن المرونة والصبر والتعقل الذي أبداها الشعب الصحراوي على مدار 29 سنة والتضحيات التي قدمها لمساعدة الأمم المتحدة لتجاوز العقبات وإزالة العراقيل التي وضعها المغرب أمام بعثتها وبتواطؤ من داخل مجلس الأمن لم تجد مع كامل الأسف التفهم الكافي والمكافأة المستحقة من قبل المجتمع الدولي.
هذا ويأتي بيان الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بالتزامن مع إنعقاد جلسة مجلس الأمن للمصادقة على قرار جديد بشأن تمديد لبعثة المينورسو، وفي الوقت الذي تشهده في الصحراء الغربية موجة من المظاهرات والإحتجاجات المدنيين الصحراويين على طول جدارالعار المغربي وفي منطقة الگرگرات التي تشهد هي الأخرى توترًا غير مسبوق بسبب التصعيد المغربي وتزايد المطالب المنادية بالإغلاق الفوري للثغرة غير القانونية والتعجيل في تنظيم إستفتاء تقرير المصير.