قام اليوم متظاهرون صحراويون بغلق إحدى الثغرات غير القانونية في جدار العار المغربي، تحديدا في بلدة أمهيريز المحررة، حيث تتمركز قوات الاحتلال المغربي التي حاولت التصدي للمدنيين الذين تظاهروا لمطالبة الأمم المتحدة مسؤولياتها في إستكمال خطة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.
هذا ويشار أيضا إلى أن الوضع في الصحراء الغربية سيشهد تصعيدًا هذا الأسبوع بعد توجه العديد من المدنيين الصحراويين، بمن فيهم ممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي إلى جدار العار الذي أقامه جيش الإحتلال المغربي، وذلك للإحتجاج والتعبير عن رفضهم لإطالة معاناتهم نتيجة إستمرار الإحتلال والأسلوب السلبي للأمم المتحدة في التعاطي القضية الصحراوية.