17 سبتمبر 2024

إسبانيا : إنطلاق أشغال الندوة الدولية للمجالس البلدية المتضامنة مع الجمهورية الصحراوية.

تابع القراءة


فيغو (إسبانيا) 04 أكتوبر 2019 : إنطلقت قبل لحظات بمدينة فيغو الإسبانية، أشغال الندوة الدولية للبلديات المتضامنة مع الجمهورية الصحراوية، وسط حضور رسمي صحراوي يرأسه الوزير الأول وعضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك، يضم وزراء، ولاة ورؤساء مختلف البلديات والولايات ومن الأراضي المحررة إلى جانب أعضاء في السلك الدبلوماسي في إسبانيا وفرنسا، كما حضر من الجانب الأخر وفد رسمي هام لبلدية فيغو، ورؤساء وممثلين لمجموعة البلديات التي تجمعها إتفاقيات شراكة وتوأمة مع مؤسساتنا الوطنية سواء من إسبانيا، إيطاليا وفرنسا. 

الندوة التي إحتضنها بلدية فيغو بمقاطعة غاليسيا، تدوم ليومين، حيث من المنتظر أن تعرض خلالها الوفود المشاركة من الجانبين مجموعة التجارب التي راكمتها منذ سنوات في مجال التعاون المشترك في إطار إتفاقيات التوأمة والشراكة، وكذلك مناسبة لتقييم النتائج المتحصل عليها طلية هذه الفترة، وبحث سبل تطوير هذا العمل وتبادل لوجهات النظر والتجارب لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في مختلف الجوانب لا سيما الشق السياسي، للوصول إلى تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال الوطني وإستكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية.

وبحسب البرنامج الندوة المسجلة ضمن جدول أعمال الحكومة الصحراوية لسنة 2019، سيتخلل الإفتتاح خطاب للوزير الأول بإسم الحكومة، تأتي بعده ومداخلات للولاة، ثم ممثلين ورؤساء البلديات المتضامنة، إضافة إلى تنشيط محاضرات من قبل مسؤولين صحراويين حول الدولة الصحراوية، لعرض التجربة الرائدة في مجال بناء المؤسسات وتسييرها والإشراف على التوفير الحد الأقصى من حاجيات المواطنين في مختلف القطاعات رغم واقع اللجوء، شح الإمكانيات والظروف المناخية الصعبة.

هذا ومن المنتظر كذلك أن يعقد ولاة ورؤساء البلديات سلسلة إجتماعات مع نظرائهم من مختلف بلديات إسبانية، فرنسية وإيطالية وكذلك مع ممثلين عن بعض الهيئات الرسمية والمنظمات غير الحكومية المشاركة في هذا الحدث التضامني الدولي الأول من نوعه على المستوى المؤسسات الأوروبية الرسمية الداعمة للشعب الصحراوي أو تلك التي تجمعها إتفاقيات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار