نيويورك (و.م. الأمريكية) 11 اكتوبر 2019: أعرب رئيس جمعية الصحراويين في الولايات المتحدة الاميركية السيد محمد عالي أركوكو، عن رفض الصحراويين للطريقة التي يتعاطى بها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة مع القضية الصحراوية كونها مسألة تصفية الإستعمار لم يكتمل بسبب عجز كل هذه الهيئات في الدفع بمسار التسوية نحو تنظيم إستفتاء تقرير المصير كما هو متفق عليه في إتفاق وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب.
وقال السيد أركوكو في بيان شفهي أمام اللجنة الرابعة، أن الشعب الصحراوي يطالب بحل مجموعة ما يسمى “أصدقاء الصحراء الغربية”، ويعرب عن رفضه القاطع للنهج المتخذ من قبل مجلس الأمن واللجنة الرابعة تجاه آخر مستعمرة في إفريقيا، نظرًا للقرارات التي لا تخرج عن نطاق خدمة المصالح وتتنافى مع المواثيق والقانون الدوليين، يضيف المتحدث.
البيان الشفهي جدد التأكيد كذلك على حقيقة الجمهورية الصحراويين اللارجعة فيها، وسعي شعبها لإتمام مسار التسوية ومشروع السلام في المنطقة وإستتباب الأمن والاستقرار الذي بات على المحك نتيجة الغسيل الذريع في تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.
ومن جهة أخرى، أشار رئيس جمعية الصحراويين في الولايات المتحدة، إلى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية كالقتل خارج نطاق القانون، التعذيب والاحتجاز التعسفي، إضافة إلى معاناة اللاجئين الصحراويين في المخيمات نتيجة لإبعاد القسري، قلة الإمكانيات والظروف المناخية الصعبة.
هذا والختام طالب السيد محمد عالي أركوكو، منظمة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الصحراوي ومستقبل المنطقة وفرض حل نهائي للنزاع يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفقا للقانون الدولي وميثاق المنظمة لحقوق الإنسان.