كشف تقرير نشرته مجلة ”ميليتاري واتش ماغازين“ المتخصصة في الشؤون العسكرية وجود الجزائر إلى جانب الصين والهند ضمن قائمة الدول المحتملة الراغبة في أقتناء منظومة الدفاع الجديدة إس 500، دون تحديد الوقت لتسويق منظومة الدفاع الروسية الجديدة.
وكان ألكسندر ميخيف، رئيس شركة ”روسوبوراكسبور“ لتصدير الأسلحة الحكومية الروسية، قد صرح أنه فيما يتعلق بالتصدير المحتمل للنظام يتم التخطيط لإدخال نظام صواريخ الدفاع الجوي S-500 في السوق العالمية بحلول عام 2030″.
من جهة أخرى وحسب تقرير ميليتاري واتش ماغازين، فمن المتوقع أن يدخل نظام الدفاع الجوي الروسي بعيد المدى الخدمة قبل نهاية عام 2021 ويتميز بمجموعة من الخصائص وهي:
1- درجة عالية جدًا من الدقة ويبلغ نطاق اشتباكه 600 كلم.
2- قدرة عالية على اعتراض الأهداف التي تفوق سرعة الصوت والأهداف الفضائية بما في ذلك الأقمار الصناعية والصواريخ البالستية العابرة للقارات.
3- قدرة عالية على التواصل مع أنظمة الدفاع الجوي القديمة مثل إس -400
4- القدرة على تدمير 10 أهداف على سرعة 7 كيلو متر في الثانية، وعلى ارتفاع 100 كم، ويصل مدى إصابة الهدف إلى 600 كم.
كما يمكن لـ”إس 500″ إستهداف الصواريخ الجوالة (كروز) والصواريخ العملياتية التكتيكية، والصواريخ في الفضاء القريب، والمروحيات وطائرات “أواكس”، وكذا الطائرات المسيرة وطائرات الإرتفاعات العالي، بالإضافة لإستهداف الأقمار الصناعية في مدار منخفض، إضافة إلى المنصات المدارية في الفضاء والقذائف الأسرع كثيرا من الصوت.
ويستطيع السلاح الروسي الجديد أيضا إعتراض 10 رؤوس صواريخ قادمة من الفضاء في آن واحد، كما يمكن إستخدامه كمنظومة في تأمين المدن الكبرى والأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية القصوى، أماكن وجود الصواريخ البالستية العابرة للقارات والمخبأة تحت الأرض والمنشآت الصناعية.
وسيكون لدى إس-500 وقت إستجابة يبلغ حوالي 3-4 ثوانٍ، أي أقل من النصف مقارنة بـ S-400 الذي تبلغ وقت إستجابته 9-10 ثوانٍ.
ويبلغ طول الصاروخ الرئيسي للمنظومة 40N6 حوالي 30 قدماً ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين وقادر على الوصول إلى سرعات 9 ماخ برأس حربي بمدى يصل إلى 310 أميال ودقة 95٪.
هذا وبسحب نفس المصدر، ستستخدم المنظومة نوعين جديدين من الصواريخ وهما: 77N6-N و77N6-N1، برؤوس حربية قادرة على تدمير الرؤوس الحربية النووية بقوة الإصابة المباشرة.