إحتضنت جامعة إكسترنادو بوغوتا، ندوة أدارها الأستاذ والأكاديمي جيرونيمو ديلغادو المتخصص في الشؤون الإفريقية ، بعنوان “قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب” بحضور السفير الجزائري في كولومبيا، السيد أحمد الهاشمي.
وقد تعرض السفير الجزائري خلال الندوة إلى الأحداث في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا، في ضوء البيان الأخير الذي أدلى به وزير خارجية الجمهورية الجزائرية السيد رمطان لعمامرة، الذي أعلن فيه قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
كما قدم السيد أحمد الهاشمي شرحًا مفصلًا للأسباب التي دفعت الجزائر إلى إتخاذ هذا القرار الجذري الناجم عن سلسلة من المبادرات الجادة غير الودية التي قامت بها المملكة المغربية تجاه جارتها الجزائر.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي، قائلا “أن تراكم وتكرار الإعتداءات على الجزائر هما السبب الرئيسي لهذا القطيعة، متناولًا بعمق الوضع الراهن بين الجزائر والمغرب، وإحترام الجزائر لمبادئ الجوار والأخوة مع الشعب المغربي”.
وبالمثل، أشار السفير الجزائري إلى إلتزام بلاده الحتمي بالنضال الشرعي لشعبين الفلسطين والصحراوي، وستظل دائما ملتزمة بالحقوق المشروعة لجميع الشعوب التي تناضل من أجل حريتهم.
وإختتم السفير الهاشمي كلمته، قائلًا “إن الجزائر كانت وستظل دائمًا إلى جانب الشعبين الصحراوي والفلسطيني حتى إنتزاع حقوقهم المعترف بها لهم تاريخيًا”
هذا ويشار إلى الندوة حضرها السفير أحمد مولاي علي، المدير العام لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي في وزارة الخارجية الصحراوية وممثل الجبهة في كولومبيا ماه يحظيه النن.