دعت ممثلية جبهة البوليساريو في إسبانيا، اليوم ، الحكومة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها كقوة ما تزال قائمة بالإدارة في الصحراء الغربية، من خلال التدخل من أجل ضمان سلامة الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم، التي تعيش حقي وضعية حد مقلقة في مدينة بوجدور في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
وقد إستنكرت البعثة الصحراوية لإسبانيا في بيان لها، الوضع الخطير الذي تعيشه الناشطة الصحراوية سلطانة جايا وعائلتها والمضايقات التي يتعرضون لها وحصار الذي يستمر لأكثر من 290 يوما من قبل أجهزة قوة الإحتلال -المملكة المغربية- والتي تفاقمت في الأيام الأخيرة عقب إصابتها بفيروس كوفيد19 “، وفق ما جاء في البيان الذي نشرته صحيفة “بيبليكو”.
وقد ظلت سلطانة سيد إبراهيم خيا تعاني منذ تسعة أشهر، تحت الإقامة الجبرية غير القانونية بمنزل عائلتها ومنعها من التواصل مع العالم الخارجي أو التنقل بحرية خارج المنزل فضلاً عن منعها من تلقي زيارات من أفراد الأسرة.
هذا وإختتمت البعثة الصحراوية بيانها، بتوجيه نداء إلى حكومة سانشيز جاء في “نطلب من حكومة إسبانيا أن تفي بمسؤولياتها كقوة إدارية، وعلى وجه الخصوص، لضمان حماية الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا ومطالبة الحكومة المغربية بإحترام القانون الدولي الإنساني في الإقليم “.