نجحت الولايات المتحدة في الضغط على الاحتلال المغربي للعدول عن قرار الرفض الذي أُعلن عنه في ماي الماضي بشأن مقترح انطونيو غوتيريش تعيين سيتيفان دميستورا في منصب مبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.
وأفادت مصادر في الأمم المتحدة في نيويورك بأن الأمانة العامة للأمم المتحدة إتصلت أمس بأعضاء مجلس الأمن للحصول على موافقتهم على آخر أقتراح قدمه الأمين العام للأمم المتحدة تعيين السيد ستافان دي ميستورا لمنصب المبعوث الشخصي للصحراء الغربية.
ومن المتوقع أن يمنح أعضاء مجلس الأمن موافقتهم قريباً حول هذا المنصب، حتى يتسنى للأمين العام للأمم المتحدة الإعلان رسمياً عن تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثاً شخصياً له للصحراء الغربية.
وفور إقتراحه على طرفي النزاع، أعطت جبهة البوليساريو بالفعل موافقتها على هذا الاقتراح في 29 أبريل 2021، والتي لقيت ترحيبا كبيرا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وجميع أعضاء مجلس الأمن.
وبدلاً من الموافقة، أعلن المغرب رسمياً رفضه لستافان دي ميستورا في مايو ، والذي فُسر على أنه فصل آخر من سياسة العرقلة المغربية لجهود الأمم المتحدة.
وسبق لأمين العام للأمم المتحدة أن أشار إلى الرفض المغربي للسيد دميستورا، وذلك خلال زيارته لمدريد في 2 يوليو 2021، قائلا “أنه طرح 13 إسمًا لكن دون أن يتمكن من الحصول على إجماع الطرفين”