أصدرت الحكومة البريطانية اليوم مذكرة نشرت على موقعها الإلكتروني، توصي مواطنيها بعدم السفر إلى الصحراء الغربية بسبب خطر الإصابة بـكوفيد-19 ومخاطر الحرب الدائرة في منطقة منذ 13 نوفمبر.
وأشارت المذكرة إلى أنه “لأسباب أمنية” من المستحسن عدم السفر إلى المناطق الشمالية والغربية من الصحراء الغربية (محبس، فرسية وحوزة وبئر لحلو) حيث تجري معظم العمليات الحربية.
وعلى نفس المنوال، جاء في نفس المذكرة التحذير من الوصول إلى المناطق الجنوبية من البلاد (أوسرد، الكركرات، بير گندوز) حيث تشهد هي الأخرى عمليات وتحركات كثيفة للقوات العسكرية، في إشارة إلى حقول الألغام التي زرعها الجيش الملكي المغربي والخطر الكبير المتمثل في إنفجارها أو تفجيرها عن قصد أو عن غير قصد.
وجاء في المذكرة، تحذير من الاقتراب من الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية بطول (2720 كم)، كما أشارت إلى إستحالة المساعدة القنصلية حيث لا يوجد تمثيل دبلوماسي بريطاني في الصحراء الغربية.
وقد جددت الحكومة البريطانية التذكير بأن تعتبر الصحراء الغربية منطقة متنازع عليها لم يتم بعد تحديد وضعها النهائي.
بهذا القرار، تنضم المملكة المتحدة النرويج وألمانيا إلى قائمة الدول الأوروبية على غرار ألمانيا والنرويج التي حذرت مواطنيها بعدم السفر إلى الصحراء الغربية بسبب الأعمال العدائية الجارية على الأرض بين جيش التحرير الصحراوي وقوات الاحتلال المغربية منذ 13 نوفمبر الماضي.