17 سبتمبر 2024

الجمهورية الصحراوية تدين محاولات الإحتلال المغربي ربطها بالتطرف وتذكره بعلاقته الموثقة بالإرهاب والمخدرات.

تابع القراءة


بئر لحلو، 17 سبتمبر 2021 (ECSAHARAUI)

أصدرت حكومة الجمهورية الصحراوية بيانا ردا على محاولة بعض وسائل إعلام مغربية ذات صلة بالنظام وكذلك وسائل إعلام فرنسية، ربط نضال الشعب الصحراوي وممثله الشرعي الوحيد جبهة البوليساريو بزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى الذي جرى إغتياله مؤخرا قرب مالي.

وقد نددت الحكومة الصحراوية بمحاولات تجريم وتشويه القضية الصحراوية، مُذكرةً بالدور البارز ضد الإرهاب والهجرة الذي تلعبه في المنطقة، في مقابل تورط المغرب الموثق في تهريب المخدرات والإرهاب والهجرة غير النظامية في إفريقيا وجزء من أوروبا ، كما حدث في سبتة ماي الماضي.


كما إنتقدت بأشد العبارات إصرار الصحافة المغربية ودوائر السلطة في الرباط على خلق سياق يحاول بالقوة ربط عدنان أبو الوليد الصحراوي بنضال الشعب الصحراوي بإستخدام لقبه كدليل على وجود العلاقة المزعومة والتي لا أساس لها.

وفي هذا الصدد، ذكرت الحكومة بأن نفس الإرهابي إرتكب عملاً إرهابيًا في مخيمات اللاجئين الصحراويين في العام 2011 أسفر عن خطف ثلاث عمال إغاثة إثنين إيطاليين وإسباني، تم إطلاق سراحهم لاحقا بفضل التحرك السريع لأجهزة الجمهورية الصحراوية التي كانت هي الأخرى من ضحايا الجماعة الإرهابية.

وخلافًا للدعاية المغربية المغرضة، جددت الحكومة التأكيد على أن الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو، منذ نشأتها وحتى اليوم كحركة مسؤولة عن قيادة النضال التحرري للشعب الصحراوي أسست مقاومتها في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتبني موقف وإستراتيجية حاسمة بعدم التسامح مع أي عمل من شأنه الإضرار بهذا المبدأ المقدس الذي يِعد إرثًا ثمينا لجبهة البوليساريو والشعب الصحراوي على مدى خمسة عقود، بشهادة العالم بأسره.


وأكدت أن الشعب الصحراوي سيواصل نضاله المشروع بكل إصرار وقوة في إطار القانون الدولي الذي يكفل حق تقرير المصير والاستقلال، بغض النظر عن دعاية المغرب وصحافته التي يعيد إنتاج نفس الاستراتيجيات الاستعمارية التي أستخدمتها القوى التوسعية بغرض تشويه سمعة جبهة البوليساريو والتأثير على مسيرة الشعب الصحراوي نحو التحرير والاستقلال.

ولم يفوت البيان فرصة التذكير بالدور السلبي للمملكة المغربية في جميع أشكال الجريمة المنظمة، حيث توجد أدلة من المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة على أن المغرب متورط في التهريب وإغراق دول الجوار بالمخدرات ويشجع على إقامة تحالفات بين المهربين والجماعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة.

هذا ويشار إلى أن هذا الإتهامات المغربية تفتقر إلى أدلة مادية وتنضاف إلى سابقتها على غرار تلقي الدعم المزعوم بأسلحة إيرانية والتي لاقت نفيا من إسبانيا، قبل أن تنكشف أهدافها المتمثلة في كسب تعاطف وود الولايات المتحدة وإسرائيل وهي نفس الأغراض التي دفعتها لإتهام جبهة البوليساريو بالإرهاب بعد فشل إستراتجية القمع والسطو على الهوية والثقافة والحقوق والحتمية التاريخية للدولة الصحراوية.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار