أودع تحالف اليسار في البرلمان الأوروبي، يوم أمس 15 سبتمبر، بشكل رسمي ملف ترشيح الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا لجائزة ساخاروف.
وتعد جائزة ساخاروف لحرية الفكر إعترافًا من البرلمان الأوروبي للمنظمات أو للأفراد الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.
على غرار من تم ترشيحهم لهذه الجائزة، كرست هذه الناشطة الصحراوية هي الأخرى حياتها للنضال السلمي دفاعًا عن إحترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية، وقد عانت في سبيل ذلك كثيرًا من العدوان والتعذيب والمضايقات من قبل قوة الإحتلال -المملكة المغربية-.
من جانبها، ممثلية الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي، إعتبرت إختيار الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، ضمن المرشحين لهذه الجائزة يعد تقديراً لعملها الدؤوب في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي، ولكل النساء الصحراويات اللواتي دافعن عن نضالنا المشروع.
كما أن منح جائزة ساخاروف إلى مرشحة الصحراء الغربية سيكون موقفا غاية في الأهمية من جانب الإتحاد الأوروبي وبادرة إستعداد للاضطلاع بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان وحريات الشعوب.
هذا ويُذكر أن ترشيح سلطانة سيد إبراهيم خيا لنيل هذه يأتي في وقت ماتزال تعيش رهن الإقامة الجبرية في منزل عائلتها بمدينة بوجدور المحتلة منذ 19 نوفمبر 2020، وتزامن هذا الإحتجاز التعسفي غير القانوني مع عودة الحرب في الصحراء الغربية بعد إنتهاك المغرب لوقف إطلاق النار.