المجموعة وخلال النقاش التفاعلي مع تقرير مفوضية الأمم لحقوق الإنسان إلى الدورة الـ48 للمجلس، أكدت أنها ما تزال ترى ضرورة إرسال بعثة مراقبة على وجه السرعة إلى الأراضي الصحراوية المحتلة وتقديم تقرير عن الوضعية إلى مجلس حقوق الإنسان.
كما جددت مرة أخرى دعوتها الصريحة إلى التعجيل في إستئناف برنامج البعثة الفنية إلى الأراضي المحتلة والتي كانت آخر في عام 2015.
وإلى ذلك، تضيف المجموعة في بيان شفهي ألقاه بالنيابة القائم بأعمال بعثة تيمور الشرقية، فرانشيسكو فيرنانديز، “نود أن نكرر هنا النداء الذي أطلقه مؤخرًا مجموعة من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة، بقيادة السيدة لولور، والذي يدعو المغرب إلى التوقف عن إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يدافعون عن قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالصحراء الغربية”
🔴 Human Rights Council: A call to the #UnitedNations to lift the siege on the Sahrawi activist Sultana Sid Brahim Khayya. #HRC48 pic.twitter.com/kt6ApycGOd
— Ali B. MOHAMED (@RoubiouAli) September 14, 2021
كما أعرب البيان في هذا الصدد عن أمل البلدان الأعضاء في أن تنعكس جميع الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على النحو الواجب في تقرير الأمين العام المقبل إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في الصحراء الغربية.
من جانب آخر، نبهت مجموعة جنيف إلى إستمرار السياسية التوسعية للإحتلال المغربي، سيما بعد إعتماد برلمانه مشروعي قانونين يتعلقان بترسيم الحدود البحرية يضم بصورة غير قانونية سواحل إقليم الصحراء الغربية المحتلة، الأمر الذي يثير القلق أيضًا في جزر الكناري الإسبانية، سيما بعد أن أصدرت مدريد تحذيرا من مغبة التوسع على المياه الإقليمية الإسبانية”
هذا وإختتمت المجموعة بيانها الشفهي بتجديد إلتزام أعضاءها على العمل من أجل ضمان تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، إمتثالًا لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار 1514.