عقدت يوم أمس جمعية “ريتي صحراوي” الإيطالية إجتماعا هاما في منطقة ريجيو إميليا، بحضور ممثلة الجبهة السيدة فاطمة محفوظ وعدد من المسؤولين بالمدنية والسياسيين وأعضاء في حركة التضامن مع الشعب الصحراوي.
الإجتماع شهد تقديم عرض من دقيق من قبل الجمعية حول برنامج العمل السابق وأيضا الأولويات المدرجة في أنشطتها التضامنية مع الشعب الصحراوي والتحسيس بنضاله للموسم القادم.
كما، قدمت كل من جوليا أولمي، رئيسة منظمة “شيسب” وريتا تاسوني المديرة والمشرفة على مشروع لإميليا رومانيا، في مخيمات اللاجئين، عرضا مشتركا حول دور المنظمات غير الحكومية في الشق المتعلق بالدعم الإنساني والتعاون في المخيمات والأراضي المحررة للجمهورية الصحراوية.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية، أشادت ممثلة الجبهة في مداخلتها بالجهود المبذولة من قبل حركة التضامن الإيطالية مع الشعب الصحراوي والدور البارز الذي تقوم به للرفع الوعي بالقضية الصحراوية وجلب الدعم الإنساني والسياسي.
من جانب آخر، سجل الإجتماع مواقف إيجابية تجاه القضية الوطنية من قبل عمدة ريجيو إميليا، لوكا فيكي ونائب رئيس منطقة إميليا رومانيا، إيلي شلاين وأيضا ماريا إديرا سبادوني، نائب رئيس مجلس النواب وعضو اللجنة الدائمة الثالثة للشؤون الخارجية وأيضا فيديريكو أليساندرو أميكو ، مستشار منطقة إميليا رومانيا، إلى جانب رؤساء ومستشارين في مجالس تستقبل الأطفال الصحراويين على غرار لوزارا، گاتاتيتو، سكانديانو ونوڤيلارا، گوالتيري، كاڤرياغو، بوريتو، وساسو ماركوني.
وبعد الإستماع لمدخلات الضيوف، جرى فتح نقاش عام بين أعضاء الشبكة حول مشروع “تيفاريتي” وحملة “أورا ليبري” ومواضيع أخرى تخللته مداخلات متنوعة من قبل رؤساء وممثلي 30 جمعية منضوية في منظمة “ريتي صحراوي”.
هذا ويذكر أن الإجتماع شهد حضور المكلف بقسم إفريقيا في الفيدرالية الإيطالية العامة للشغل و فيوريلا برودي، رئيس منظمة نوكسيس بمنطقة إيمليا رومانا بالإضافة لرئيس الإتحاد الإيطالي للرياضيين، مانردي آنزيو وجورجيو جوليني مدير الإتحاد في ذات المنطقة.