أفادت مصادر رفيعة لموقع الكونفيدينثيال عن عقد إجتماع عالي مستوى بين مسؤولين في الجمهورية الصحراوية والجمهورية الإسلامية الموريتانية بولاية تيرس زمور شمال موريتانيا، لتدارس مجموعة من المواضيع المشتركة بين الجانبين، بما فيها التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب والتدفقات غير القانونية على الحدود البلدين.
كما ناقش الإجتماع كذلك في الجانب الأمني كيفية ضمان وإستباب الأمن عل المناطق الحدودية المشتركة بين الدولتين التي تشهد تزايد لأنشطة الجماعات الإرهابية وشبكات التهريب التي تنشط على مقربة من جدار العار المغربي وثغرات الثمانية التي تحرسها القوات العسكرية التابعة للإحتلال وسبل الحد من عمليات تهريب المخدرات القادمة من شمال المغربي عبر المناطق المحتلة ثم الجدار العار في إتجاه الأراضي الصحراوية المحررة ثم الجزائر وموريتانيا ومنطقة غرب إفريقيا.
هذا وبحسب ذات المصادر فقد حضر الإجتماع الذي إنعقد يوم أمس بمدينة أفديرك، كل من والي ولاية تيرس زمور، وقائد المنطقة العسكرية ومسؤولين إداريين وأمنيين موريتانيين، كما حضره عن الجانب الصحراوي كل من قائد الناحية العسكرية السابعة ووزير التجارة، إضافة إلى مسؤولين أمنيين.