أفادت قبل قليل مصادر خاصة لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” بأن جيش الإحتلال المغربي قد شن غارات على مدنيين صحراويين على متن مركبات جنوب مركز المراقبة الذي كان موجود بمدخل مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل الحرب.
وأوضحت ذات المصادر أن القصف المغربي إستهدف شاحنة ومركبة تجارتين لمدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين جنوب الجزائر.
وبحسب مصادر الكونفيدينثيال صحراوي، فقد أسفرت عملية القصف عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات.
هذا ويشار إلى أن هذه المرة الرابعة منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو في 13 نوفمبر 2020، التي تقوم فيها قوات الإحتلال المغربي بإستهداف مدنيين في ممرات مدنية بعيدة جغرافيًا عن جدار العار الفاصل الذي يُقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد 2.700 كيلومتر.
