17 سبتمبر 2024

سلطانة سيد إبراهيم خيا : “شرطة الإحتلال المغربي داهمت منزل عائلتي وقامت بالإعتداء على المتواجدين به ومحاولة تصفيتهم”

تابع القراءة


بوجدور المحتلة، 22 غشت 2021 (ECSAHARAUI)

صرحت الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا “أن فرقة خاصة تابعة لشرطة قوة الإحتلال -المملكة المغربية- قد أقدمت على إقتحام منزل عائلها فجر اليوم بشكل عنيف والإعتداء على كل المتواجدين به ومحاولة تصفيتهم جسديا.

كما كشفت الناشطة الصحراوية الموجودة تحت الاقامة الجبرية بمنزلها بمدينة بوجدور المحتلة منذ نوفمبر الماضي، في تصريح نقلته (وأج) أن عملية المداهمة نتج عن إصابات بليغة في أفراد من عائلاتها وكذلك سرقة بعض محتويات المنزل وتحطيم أخرى.

وأوضحت الناشطة الحقوقية، أن عناصر الامن “قامت بتكبيلها هي وبعض أفراد عائلتها ومحاولة خنقهم” ناهيك عن رش مادة سامة وكريهة الرائحة في أركان المنزل.

وإلى ذلك تضيف عضو منظمة “إساكوم” “إن عناصر الأمن المغربي هددوني بكل وضوح بالموت إذا ما واصلت التعبير عن مواقفي السياسية، وكسر محاولة سلطات الإحتلال التعتيم على القضية الصحراوية في المدن المحتلة”.

وفي هذا الصدد، نددت الناشطة الصحراوية بالمحاولات المستمرة لعناصر الاحتلال المغربي لتصفيتها، بسبب نضالها داخل المدن المحتلة للمطالبة بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وكشفت مصادر إعلامية وحقوقية من بوجدور المحتلة لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” عن تعرض المناضلة الواعرة سيد إبراهيم خيا لإصابة على مستوى الوجه ومناطق متفرقة من الجسم وإبنها أيضا بإصابة بليغة على مستوى الرأس وشقيقهم بوليها سيد إبراهيم خيا وكذلك المناضلة فاطمة الحافيظي وعدد من المتضامنين الذين حضروا لمآزرة للعائلة.

هذا ويذكر أن الناشطة الصحراوية، سلطانة سيد إبراهيم خيا، سبق وأن أدلت في وقت سابق بشهادة مروعة عما تعرضت له من سوء معاملة من طرف شرطة الإحتلال المغربي من ضرب والإغتصاب على خلفية مطالبته بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.


وفي مقال رأي لها نُشر على موقع “CNN.com” قالت سلطانة سيد إبراهيم خيا “بصفتي مدافعة شرسة عن حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، لطالما كنت مستهدفة من حكومة الاحتلال المغربي” مضيفة “لقد تعرضت للضرب والتعذيب والإختطاف من طرف الشرطة المغربية حين كنت أشارك في مظاهرات سلمية”.

وما تزال الحملة الوطنية والدولية لرفع الحصار عن عائلة أهل خيا، متواصلة كما تتوالى ردود أفعال المنظمات والهيئات الدولية وكذا المقررين الأمميين، بإستنكار وتنديد وشجب لما يقوم به النظام المغربي في حق المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها وكل المناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار