أكد الفريق شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، “أن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والتي لطالما حذرنا منها في العديد من المناسبات ليست من نسج الخيال كما يدعي بعض المشككين”.
المسؤول العسكري، في كلمة له خلال إشرافه على مراسين تنصيب القائد الجديد للدرك الوطني ولحاج، شدد على أن تلك المؤامرات والدسائس حقيقة واقعة أصبحت واضحة للعيان، مؤكدا أن الجيش سيتصدى لها مسنودا بالشعب الجزائري الأبي.
كما أوضح بأن “المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد، التي تُدبَّر ضد شعبها، والتي لطالما حذرنا منها في العديد من المناسبات، ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، ويدرك خلفياتها العام والخاص، وما الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر.
وقد كشف شنقريحة “أن هذه المؤامرات والدسائس هي نوع من الإنتقام من الجزائر على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع”.
هذا وجدد رئيس أركان الجيش الجزائري، التأكيد أن “جيش بلاده، سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي”.