زعم العاهل المغربي محمد السادس، مساء الجمعة “إن المغرب مستهدف بالمؤامرات بسبب أمنه وإستقراره، وبأن هذه المؤامرات “ستجعله أقوى”، حسب قوله.
وأضاف العاهل المغربي، في خطاب لما يسمى هناك بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، أن المغرب هدف “والأعداء لا يريدونه موحدا وقويا”.
وقال أن الإستهداف بهجمات متعمدة من قبل بعض الدول والمنظمات، موضحا أن مملكته بلد عريق يمتد لأكثر من 12 قرنا.
كما أردف أيضا بأن ما يتعرض له المغرب يأتي في ظل التقلبات العالمية، منددًا بما أسماه الحملة المتعمدة التي تسعى إلى تشويه الأجهزة الأمنية في إشارة إلى فضيحة تورط جهاز المخابرات في التجسس على نشاط وصحافيين وسياسيين مغاربة وأجانب بإستخدام بيغاسوس وإدانته في أكثر من مرة من قبل هيئات أممية ومنظمات حقوقية بشأن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان سواء في المغرب أو في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
محمد السادس والأزمة مع إسبانيا.
بعد أربعة أشهر من الصمت، عاد محمد السادس ليمارس هوايته المفضلة بين لعب “دور الضحية” في الأزمة مع إسبانيا على خلفية إستقبالها للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي لتلقي العلاج بعد إصابته بكوڤيد-19، وكيل الإتهامات والتحرش بالجزائر من جهة وألمانيا فيما يخص قضية الصحراء الغربية التي يُقدمها للشعب المغربي على أنها “القضية الوطنية الأولى”
خطاب ملك المغرب لم يخلوا من مزاعم الإستهداف ولعب دور الضحية كوسيلة لتبرير عدوانه على دول الجوار وشعوبها والإنتقام من معارضي نظامه في الداخل والخارج وللإفلات من العقاب، بحجة حق الدفاع عن وحدة أراضي مملكته.
وإختتم ملك المغرب خطابه بكيل سيل من الإتهامات لجاره الشرقي الجزائر الذي يختلف معه منذ الستينيات، بالقول أن “المغرب ستحبط كل المحاولات التي تهدد وحدة أراضيه”