أفادت منظمة كوديسا في بلاغ إخباري لها، “أن إدارة المركب السجني الأوداية بمدينة مراكش المغربية، قد أقدمت على عزل الطالب والسجين السياسي عزيز أمبارك الوحيدي في زنزانته ومنعه الخروج منها والإتصال بالعالم الخارجي، منذ ما يزيد عن 15 يوما.
وكشفت المنظمة الصحراوية أن الإجراءات التعسفية في حق السجين السياسي الصحراوي عزيز أمبارك الوحيدي، تبررها إدارة السجن بتسجيل حالة إصابة بكوفيد19 في أحد سجناء الحق العام يقيم معه بنفس الزنزانة.
وإلى ذلك يضيف البلاغ الإخباري لكوديسا، أن بعض المصادر المقربة من السجين السياسي الصحراوي “عزيز أمبارك الوحيدي” المحكوم بأحكام غير شرعية مدتها 10 سنوات سجنا نافذا، أفادت بأنه ومنذ إتخاذ هذه الإجراءات في حقه، وهو يتعرض للإهمال الطبي نتيجة حرمانه من إجراء إختبار الكشف عن ما إذا كانت إنتقلت إليه العدوى هو الآخر، مما جعله يعاني من ضغوط نفسية قد تساهم في تدهور وضعه الصحي، بحسب المصدر.
هذا ويُشار إلى أن الطالب والسجين السياسي “عزيز أمبارك الوحيدي” قد تعرض للإعتقال السياسي بتاريخ 05 فبراير 2016 بمدينة أمحاميد الغزلان من قبل الدرك المغربي، لينقل إلى مفوضية الشرطة المغربية بمراكش، حيث أُخضع للإستنطاق قبل أن يحال في حالة إعتقال على المركب السجني الأوداية ويحاكم بشكل غير قانوني إلى جانب 03 من رفاقه إبتدائيًا وإستئنافيا بأحكام جائرة مدتها 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية مواقفهم الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، و يتعلق الأمر بكل من الطلبة : “عبد المولى الحافيظي” و “البر الكنتاوي” و “محمد دادا “.