قال السيد محرز العماري أن المجتمع المدني بكل مكوناته وتوجهاته يؤيد القرار الواضح والمسؤول والمتماسك الذي عبر عنه السيد رمطان العمامرة وزير الخارجية قطع الدولة الجزائرية العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وجاء في بيان للسيد محرز العماري، أن القرار هو سيادي و يعبر عن دعم المواطن ويترجم إرادة شعبية وطنية لم تعد تقبل إستمرار المملكة المغربية بغطرسة في سياستها البغيضة المتمثلة في إستهداف الجزائر.
كما أوضح بأن هذا الإجراء الأول هو رد وطني لوقف وإنهاء للأعمال الإستفزازية من قبل الدبلوماسية المغربية وأيضا سياسة العداء والكراهية التي تقودها الملكية المغربية والمخزن ودعمها الصريح والمتعدد الأوجه على التخريب والأعمال الإرهابية المزعزعة للإستقرار للجزائر ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها وأمنها.
وقد أدان الرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائري للتضامن مع الشعب الصحراوي، وبشدة الحقائق الراسخة والمؤكدة مرارًا وتكرارًا من قبل المغرب ضد الجزائر، مؤكدا أن الشعب الجزائري سوف يتصدى بحزم لكل الأعمال التي تمس من الثوابت الوطنية التي تظل خط أحمر لا يجب أن يتجرأ أحد على تجاوزه.
وبعد قرار السلطات الجزائرية، شدد محزر العماري أنه اليوم أصبح من واجب الكل الإضطلاع بمسؤولياته أمام تاريخ وشعوب المنطقة، وبأن الجزائر الجديدة لا يمكن بأي شكل من أشكال أن ترضخ أو تتأثر بالضغط من قبل اللوبيات المغربية أو الخيانة من قبل النظام الملكي المغربي.