بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكين، آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة، فضلا عن التحديات الإقليمية والدولية.
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، وأوضح أنهما ناقشا آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة. والتحديات الإقليمية والدولية “.
تلقيت اليوم اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي، السيد أنتوني بلينكن، تطرقنا خلاله إلى آفاق تنمية العلاقات الثنائية بين 🇩🇿و🇺🇸 كما بحثنا بطريقة معمقة عددا من التحديات الجهوية والدولية. pic.twitter.com/QqvDQesEj5
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 6, 2021
ويأتي هذا الاتصال بعد عودة العمامرة من جولة أفريقية شملت إثيوبيا ومصر والسودان وتونس قدم خلالها مبادرة جزائرية للدفع باتجاه حل أزمة النيل.
وقد أجرى العمامرة، أمس الخميس، إتصالات مع وزيري خارجية السودان ومصر، للبحث معهم “تعزيز الحلول السياسية للأزمات في المنطقة”، في إشارة إلى أزمة سد النيل، كما ناقش الوضع في ليبيا مع سامح شكري.
في إطار متابعة محادثاتي مع الزميلة والأخت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، جددنا اليوم، خلال اتصال هاتفي، التزامنا بالعمل سويا من أجل ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة. pic.twitter.com/uXRhzmREY0
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 4, 2021
تبعا للمشاورات الايجابية التي جمعتنا خلال زيارتي الأخيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، تواصلت اليوم مع زميلي وأخي سامح شكري لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة واستعراض سبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة. pic.twitter.com/0zKcHPqYLc
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 4, 2021
وتعد قضية الصحراء الغربية والأزمة في ليبيا ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل من أهم القضايا التي تهم البلدين، وتجري مشاورات مستمرة بين العاصمتين لمواءمة التعاون وتبادل الآراء حولها.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جوي هود، قد زار الجزائر والمغرب والكويت أواخر الشهر الماضي.
وكشف هود بإن وجهات نظر الجزائر والولايات المتحدة “متقاربة للغاية” خاصة فيما يتعلق بحل الأزمة في ليبيا ومنطقة الساحل، وبأن واشنطن تتطلع إلى العمل مع الجزائر لتحقيق أهدافنا المشتركة في منطقة الساحل وكذلك في ليبيا وأماكن أخرى”.
وقال المسؤول الأمريكي إن بلاده “تثق” بالجزائر ومن خلاله بدبلوماسيها الرئيسي رمتان لعمامرة، بالنظر إلى “دور الجزائر المهم للغاية في حل الأزمات وصوتها في المنطقة وفي العالم” وهو ما تتطلع الولايات المتحدة إلى الاستفادة منه من أجل التسوية السلمية لمختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك”.