قال وزير خارجية مصر، سامح شكري أنه المشاورات التي جمعته بنظيره الجزائري أسفرت عن الإتفاق على إستمرار التشاور والاتصالات بين الجانبين بما يعود بالنفع على الشعوب وعلى الإستقرار في المنطقتين العربية والأفريقية.
وأشار سامح شكري “أن مصر والجزائر لديهما إهتمام بالغ بالأوضاع في ليبيا بإعتبارهما دولا مباشرة للجوار الليبي وتربطهم روابط تاريخية وإخاء.
كما أوضح بشأن الوضع في ليبيا أن لدى مصر والجزائر قلق بالغ للضغوط الواقعة على الليبيين وأنهما يعملان على إستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا لصالح الشعب الليبي.
وأعرب رئيس الدبلوماسية المصرية عن “تفاؤله ” بأن يؤدي منتدي الحوار الليبي لخروج ليبيا من أزمتها وأن تعزز الانتخابات من الاستقرار والأمن والسيادة على الأراضي الليبية، مؤكدا على أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع الجزائر لإستعادة الإستقرار في ليبيا والعمل من خلال دول مباشرة للجوار لتدعيم الدولة الوطنية الليبية وعملها لمصلحة شعبها .
وقد كشف سامح شكري عن وجود تنسيق بين كل من مصر والجزائر بشأن الأوضاع في ليبيا إضافة لمخاطبة شركاء آخرين لديهم إهتمام بالشأن الليبي.
وزير الخارجية المصري الذي إستقبل نظيره الحزائري، قال إنه وبعد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع لعمامرة أعقبها جلسة أخرى موسعة بحضور وفدي البلدين حيث جرى تناول وتدارس سبل تعزيز العلاقات وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
هذا وخلص السيد شكري في حديثه لوسائل الإعلام، إلى أن العالم والمنطقة يتعرضان لتحديات كبيرة بما في ذلك تلك المتعلقة بجائحة كورونا التي عطلت برمجة التحكم في الآفاق.