الشهيد الحافظ، 04 غشت 2020 (ECSAHARAUI)
كما أكد الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون أنه وبعد تسجيل مخيمات اللاجئين الصحراويين لـ06 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا من بينها حالتين وفاة، أصبح من الضروري العمل بالاجراءات، وتكييف كل الأنشطة والبرامج مع الوضع الحالي مع الوعي الكبير بهذه الظرفية.
المسؤول وخلال ترأسه لإجتماع الآلية الوطنية للوقاية من ڤيروس كورونا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، شدد على أن التحسيس بالوباء والتقيد الكامل بالإجراءات الوقائية أصبح ضرورة إلزامية أكثر من أي وقت مضى، سيما بعد ظهور حالات الإصابة داخل المخيمات.
وأضاف السيد حمودي بيون أن من بين أهم الوسائل للحد من العدوى وإنتشار الڤيروس هو وعي المواطن وإستجابته للإجراءات المتخذة في هذا الصدد وتبني أسلوب الوقاية والتحسيس بأهميتها بإعتبارها الطريقة الأنجع لحدود الآن لمواجهة هذا الوباء.
من جانبه، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السيد حمادة سلمى الداف، أكد هو الآخر على أن الوضعية الوبائية بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أصبحت تتطلب وعي أكبر من قبل المواطن في إحترام وتطبيق الإجراءات الوقائية، خاصة إستعمال الكمامة الوقائية، التباعد الاجتماعي والحد من التنقل إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما شدد أيضا على أن وعي المواطن وإستشعاره بالخطر هو الأسلوب والطريقة الأمثل للحد من إنتشار الفيروس وإنتقال العدوى بين الأفراد، مشيرا في السياق ذاته أن الحصيلة الأخيرة للحالة الوبائية هي 06 حالات إصابة مؤكدة منها، حالتين وفاة، و03 حالات تماثلت للشفاء، فيما لا تزال حالة واحدة تخضع للعلاج.