صورة منقولة من موقع بلادنا
أثار موقع (bladna.nl) الفضائح الأخلاقية التي يعيشها قطاع الصحة في المغرب، مبرزا مجموعة من الفضائح شهدتها عدة مستشفيات في مختلف المدن المغربية في الأشهر الأخيرة، تسببت في حالة من الغضب لدى داخل الأوساط المغربية، كما تسائل عدد من المواطنين يضيف ذات المصدر، حول مدى السلامة في المستشفيات المغربية.
ووفق لنفس المصدر، فقد ألقت الشرطة بمدينة طنجة أقصى شمال المغرب، -ألقت- مؤخرا القبض على ثلاث أشخاص من طاقم الطبي من بينهم ممرضة، وهم في وضع مخل للأداب أثناء ساعات العمل بمستشفى محمد الخامس، كما ألقت الشرطة في فضيحة أخرى بمستشفى ما يسمى الحسن الثاني بمدينة الداخلة المحتلة (الصحراء الغربية) القبض على حارس أمن في وضع مشابه مع إحدى الممرضات العاملات بالمستشفى.
كما تحدث الموقع الإخباري للمغاربة المقيمين في هولندا، عن الفضيحة المدوية التي إهتزت عليها الأسبوع الماضي مدينة مراكش، تناقلتها عبر فيديو مصور جل مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق لأفعال غير أخلاقية أثناء وقت العمل بين طبيب وممرضة يقال أنها يعملان في نفس المستشفى.
وفي ظل إستمرار هذه الأفعال المنبوذة والمحرمة شرعا وقانونيا، ندد نشطاء حقوقيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بالحالة الكارثية التي تعرفها مؤسسات الرعاية الصحية المغربية وما يشكله ذلك من مساس بسمعتها وسمعة البلد، مطالبين السلطات الأمنية والقضائية ووزارة الصحة إتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة المتورطين في هذه الأفعال، ووضع حد لهذه الفضائح الأخلاقية المتتالية.