مكان الحادث / الوكالات
نقل موقع يا بلادي المقرب من النظام المغربي، خبرا مفاده دهس شاب مغربي لحشد من الناس بسيارته في المغرب، وسط مدينة فاس المغربية، أسفر عن إصابة 16 شخصًا على الأقل، من بينهم 12 سائحا من جمهورية الصين الشعبية.
ونقل الموقع، تصريح المتحدث باسم الشرطة المغربية في المدينة، ’’أن الفرضيات الأولى تشير إلى أن لم يكن هجومًا مقصودًا على حد قوله، ويزعم أن سبب الواقعة هو عدم تمكن القاصر الذي من التحكم في السيارة خلال القيادة، مما أدى إلى دهس مجموعة من الأشخاص في الشارع العام تسبب في إصابات بليغة ل14 شخصًا على الأقل‘‘.
هذا ووفقًا لنفس المصادر، لا تزال الشرطة تواصل عملية الإحصاء للوقوف على الحصيلة النهائية لهذا الحادث الخطير، الذي وقع يوم أمس في حدود الساعة 17:30 بتوقيت المغرب، حيث سجلت حالة إحدى ضحايا عملية الدهس هاته بالبالغة الخطورة.
وفقًا لتقرير نشرته الموقع المغربي، قد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الجاني الذي تم إعتقاله يبلغ من العمر 14 عامًا وبدون ترخيص للسياقة، المتابعة في هذه حادثة الدهس والأضرار الأخرى الناجمة عنها.
هذا وتبقى الإشارة إلى أن عدة مدن مغربية أصبحت تعيش بشكل يومي على وقع حوادث السير والسرقة والعنف مرتكبوها أطفال قصر أو الشباب، وذلك راجع بالأساس حسب الملاحظين إلى غياب المسؤولية من قبل الأجهزة الأمنية في مراقبة سير حياة المواطنين وحمايتهم، في مقابل تشديد القبضة والمقاربة الأمنية على المظاهرات والإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وجعل مهمة كل الأجهزة حصرية في إستهداف ومضايقة النشطاء الحقوقيين والأصوات الحرة.