رئيس الجمهورية الصحراوية السيد إبراهيم غالي
أكد رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، أن حضور الجمهورية الصحراوية في أشغال قمة تيكاد7 مهما جدا في إطار مسار تجسيد الهائل لمكانة الدولة الصحراوية سواء داخل الإتحاد الإفريقي أو على المستوى الدولي، كما يعد تحول كبير في تعامل العالم مع الجمهورية الصحراوية، رغم جهود بعض الأطراف الأخرى التي حاولت بكل ما لها من إمكانيات ولعلاقات دبلوماسية ومصالح في إلغاء وجود صوت الشعب الصحراوي في هذه القمة من خلال دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وأضاف السيد إبراهيم غالي، في تصريح صحفي، أن التعامل والتعاطي مع الدولة الصحراوية في هذا الحدث كان مثل باقي الدول المشاركة، ويشكل عاملا مهما في نجاحها وتحقيق أهداف القمة في تنمية إفريقيا التي يبقى أهم شروط حصولها هو تحقيق السلم والعدل، لأن المنطق والواقع يؤكدان أن لا تنمية بدون سلام وإستقرار وبالتالي فالعالم مطالب برتكيز مجهوداته في نحو القارة الإفريقية لفرض السلام العادل والدائم طبقا لما تمليه القرارات الأممية والشرعية الدولية.
هذا وهنأ رئيس الجمهورية، الشعب الصحراوي بهذا النجاح الباهر والمكسب السياسي الذي حققته دبلوماسيتنا في قمة يوكوهاما وأمام مختلف الهيئات الدولية والقارية، أثبتت من خلاله أن الجمهورية الصحراوية حقيقة ثابتة ولا رجعة على المستوى الجهوي، القاري والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة تيكاد7، التي إحتضنتها يوكوهاما اليابانية ما بين 28 و 30 أغسطس، شكلت مشاركة الجمهورية الصحراوية في أشغالها ضربة موجعة للدبلوماسية المغربية وضعف موقفها وحجتها، وفي مقابل ذلك أثبت إجماع القادة الأفارقة بشأن الدولة الصحراوية، ومكانتها الكبيرة والقوية داخل الإتحاد الإفريقي التي لا تقبل المساومة، ولا يمكن أن تكون رهينة لأية مصالح سياسية أو إقتصادية كانت شأنها في ذلك كشأن كل البلدان الأطراف في هذه المنظمة.