back to top
29 يوليو 2025

المغاربة يشكلون لوحدهم نصف الجماعات الارهابية و المجموعات الراديكالية فى إسبانيا

تابع القراءة

أغلب الجهاديين المعتقلين في إسبانيا هم المغاربة، بحسب دراسة أجراها معهد إلكانو الملكي

مدريد (ECS).- فجر المعهد الملكي الاسباني ايلكانو Real Instituto Elcano قنبلة بكشفه عن طبيعة النظام السياسي فى المغرب ألتى تنتج اليأس و تصدر الارهاب. تقرير معهد الكانو يؤكد أن 46% من الجهاديين الذين تم إلقاء القبض عليهم فى إسبانيا ينتمون إلى المغرب.

هذه الدراسة التى بنيت على المعطيات الملموسة و المسجلة لدى الجهات الإسبانية المختصة فى الأمن و القضاء تعري الوجه الحقيقي للمغرب الذى يحاول عبر شراء الذمم و مغالطة اللوبيات اعطاء الإنطباع بأنه نظام يكافح الارهاب بينما هو السبب فى جعل المغاربة يعيشون فى غالبيتهم تحت عتبة الفقر المدقع الشيء الذي يدفع الشباب خاصة إلى الإلتحاق بالجماعات الارهابية و الراديكالية فى اوروبا و افريقيا و الشرق الأوسط.

   و بالفعل، فالجنسية الاولى من بين الأجانب فى الجماعات الارهابية تعود دائما و فى غالب الأحيان إلى المغاربة.

   تطورت صورة الجهاديين المعتقلين أو القتلى في إسبانيا على مدار العشرين عامًا التي تلت هجمات 11 مارس/آذار في مدريد. ورغم أن أغلبيتهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، إلا أن النساء يمثلن الآن ما يقرب من 12% إلى 10%.

    هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه الدراسة التي أجراها معهد إلكانو الملكي، والتي قامت بتحليل البيانات الخاصة بـ 195 جهاديًا أدينوا في إسبانيا بين عامي 2012 و2023، بالإضافة إلى العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء هجمات إرهابية- الأعضاء الثمانية في خلية ريبول الذين نفذوا الهجمات في برشلونة وكامبريلس، بالإضافة إلى مرتكبي الهجمات الإرهابية في كورنيلا (برشلونة) وتوري باتشيكو (مورثيا).

    الدراسة تسلط الضوء على أن معظم الرجال المنخرطين “تعود أساسًا إلى فهم متشدد وعنيف للشريعة الإسلامية”. مع ذلك، فبينما لم تُسجل أي حالات إرهابية بين عامي ٢٠٠١ و٢٠١١، فإن النساء يُشكلن اليوم ١١.٧٪ من حالات الاعتقال أو الوفاة.

    يُفسَّر هذا التغيير إلى حد كبير “بحملة التعبئة التي شنّها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تحديدًا خلال فترة خلافته في سوريا والعراق”، وفقًا للدراسة. وتحديدًا، من بين الحالات الـ 205 التي شملها التحليل، كانت هناك 24 امرأة؛ جميعهن، باستثناء واحدة، اعتنقن التطرف خلال دورة التعبئة في سوريا وبروز تنظيم الدولة الإسلامية كتنظيم قيادي، لا سيما بين عامي 2012 و2015.

المغرب كبلد المنشأ لكل الجهاديين

    لكن، حسب الدراسة، التغيير الأكبر الملحوظ يكمن بلا شك في أصول الجهاديين الذين أُدينوا أو قُتلوا في إسبانيا خلال العقد الماضي. ستة من كل عشرة وُلدوا في المغرب (55.9%)، وخمسة من كل عشرة يحملون الجنسية المغربية (48%)، وهو فرقٌ ينبع من حمل بعضهم الجنسية الإسبانية، مع أنهم لم يفقدوا جنسيتهم المغربية عمليًا.

   علاوة على ذلك، يُشير إلى أن “المغرب بلدٌ متأثرٌ بشدة بالجهاد العالمي منذ نشأة هذه الظاهرة”. ويتوافق كل هذا مع حقيقة أن ربعهم وُلدوا في إسبانيا (27.2%)، وأن ما يقرب من أربعة من كل عشرة يحملون الجنسية الإسبانية (38.7%). ووفقًا معهد إلكانو، فإن هذا الأخير يعود “إلى الأصل أكثر بثلاث مرات منه إلى التجنيس”.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار