بعد بسط سيطرتهم على الشرق والوسط، يحاول جهاديو القاعدة فرض حصار على غرب مالي. موريتانيا والسنغال في حالة تأهب قصوى غير معلنة.
لحبيب عبد الحي✍️
مدريد (ECS) – في 3 يوليو/تموز إعتمد المجلس الوطني الانتقالي في مالي، الهيئة التشريعية التي حلت محل الجمعية الوطنية، بالإجماع ميثاقًا جديداً يحدد المرحلة الإنقالية وينص هذا الميثاق، الذي توصلنا بنسخة حصرية منه، من بين أمور أخرى، على تغيير وضع الرئيس الانتقالي، أسيمة غويتا، الذي إستولى رئاسة الجمهورية بعد إنقلاب عسكري. وبمجرد صدوره، ستكون ولاية حكم غويتا خمس سنوات قابلة للتجديد دون انتخابات أو تحديد فترات الحكم. في غضون ذلك، يُحرز تنظيم القاعدة تقدمًا ميدانيًا، هذه المرة غرب البلاد.
في خضم كل هذا، يواصل إياد أغ غالي بناء شبكته تدريجيًا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. في 10 يونيو/حزيران، أعلن زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) المرتبطة بتنظيم القاعدة عن فرض حصار على مدن غرب مالي. ويسيطر هذا المتمرد الطوارقي السابق على معظم شمال ووسط وشرق البلاد، باستثناء المدن الكبرى.
الجماعات الإرهابية التي تقاتل من أجل السيطرة على منطقة الساحل