قال ممثل جبهة البوليساريو في سوريا والمشرق العربي، السيد مصطفى الكتاب، أن مقاومة الشعب الصحراوي للغزو والإحتلال المغربي كان من البداية، مقاومة لمن يتآمرون على أمتنا منذ أكثر من ستين عاما.
كما أوضح في معرض كلمته خلال المؤتمر الثامن لحزب حركة الاشتراكيين العرب المنعقد بالعاصمة السورية دمشق اليوم الأحد، أنه بعد الإنسحاب الإسباني، تعرض الشعب الصحراوي لظلم ذوى القربى، ظلم لازال مستمرا يضطهد ويشرد ويمارس أبشع أنواع القمع والتنكيل بمن هو تحت سيطرته من أبناء الشعب الصحراوي المكافح.
وقد وأضاف أيضا بأن إحتلال الصحراء الغربية مغامرة قادتها قوة الإحتلال -المملكة المغربية- ضد الشعب الصحراوي 31 اكتوبر 1975، ومازال يتمادى في ذلك الغزو والاحتلال ضاربا عرض الحائط ليس فقط بكل الشرائع والمواثيق الدولية المنظمة لعلاقات عالمنا اليوم ، بل وكذالك لأواصر الاخوة والدين وروابط الماضي والحاضر والمستقبل.
هذا وقد إغتنم الدبلوماسي الصحراوي السانحة لينقل إلى المؤتمر تحيات وتضامن مناضلات ومناضلي جبهة البوليساريو حركت التحرير الوطنية التي جابهت الإستعمار الإسباني وطرده، وتواصل منذ أربعة عقود ونيف مناهضة الاحتلال العسكري المغربي.